الاثنين، 12 ديسمبر 2016

" نحو حاضر باهر .. ومستقبل زاهر " التعليم الحديث للموهوبين ..


 قبل التعرف على التوجهات الحديثة في تربية الموهوبين، يمكنك الإطلاع على هذا الفيديو:


الموهوبون والمتفوقون ذخيرة يجب أن تصان، ولا يجوز أن تبدد فهم القوة التي تدفع بالبشرية الى الامام، وهم القلم الذي يكتب التاريخ، وهم وديعة الوطن وثروته. 
كما أن رعاية الموهوبين والمتفوقين ليس ترفا بل أمر تحتمه اعتبارات متعددة وتوجيه أسباب كثيرة. ويقاس تقدم الأمم في العصر الحديث بما تقدمه من رعاية لأبنائها وبما توفره لهم من فرص النمو السليم، ولتحقيق الرعاية التربوية الشاملة لابد من اتباع الاتجاهات الحديثة في تعليم الموهوبين والمتفوقين ونذكر منها.. 

تنمية مهارات التفكير: 

1. التفكير الإبداعي : 
تعريف التفكير الابداعى :عملية يصبح فيها الشخص حساساً للمشكلات ، مع إدراك الثغرات والمعلومات والبحث عن الدلائل للمعرفة ، ووضع الفروض واختبار صحتها ، ثم إجراء التعديل على النتائج (تورانس Torrance )، 

خصائص التفكير الإبداعي :وللتفكير الابداعى العديد من الخصائص منها:
أولا: الطلاقة ( Fluency ) 
ثانيا: المرونة ( Flexibility ) 
ثالثا: الأصالة ( Originality ) : 

أساليب تنمية التفكير الإبداعي : وهناك العديد من أساليب تنميه التفكير الابداعى منها: 
1. أسلوب الحل المبدع للمشكلات 
2. طريقة العصف الذهني Brain Storming 
3. طريقة التحليل المورفولوجي ( الشكلي ). 

2. التفكير الناقد :
عملية تفكيرية مركبة عقلانية أو منطقية، يتم فيها إخضاع (فكرة ) أو أكثر للتحقق والتقصي، وجمع وإقامة الأدلة والشواهد بموضوعية وتجرد على مدى صحتها، ومن ثم إصدار حكم بقبولها من عدمه، اعتماداً على معايير أو قيم معينة. 

3. مهارات ما وراء المعرفة ( التفكير في التفكير) :
و قد عرفه Flavell بأنها وعي الفرد بعملياته الداخلية وقدرته على تنظيم أداءه ومراقبتها ذاتيا أثناء و بعد حدوثها أو هو المعرفة بالعمليات المعرفية التي تتمثل في قدرة الفرد على التفكير في عمليات التفكير الخاصة به. 
نماذج استراتيجيات ما وراء المعرفة المستخدمة مع الموهوبين: 
استراتيجية بناء المعنى KWL – استراتيجية التساؤل الذاتي- استراتيجية التفكير بصوت عالي. 

دعم الاقتصاد المعرفي: 

مفهوم الاقتصاد المعرفي هو ( الاقتصاد الذي يلعب فيه توليد المعرفة واستثمارها الدور الأكبر في إيجاد الثروة(، في عصر الثورة الصناعية أوجدت الثروة عبر استثمار ا لة عو ضا عن الإنسان ، وفي الاقتصاد الجديد توجد الثروة من الاستثمار في المعرفة وخاصة التكنولوجيا المتقدمة ) .

ويكمن دور النظام التربوي في تهيئة الطلاب لمجتمع الاقتصاد المعرفي فى الاتى : 
* تنمية القدرة على البحث والاكتشاف والابتكار. 
* تمكين الفرد من توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. - 
* تنمية القدرة على الفهم المتعمق والتفكير الناقد والتحليل والاستنباط.

التعلم الالكتروني : 


التعلم الالكتروني هو شكل من اشكال التعليم توظف فيه تكنلوجيا المعلومات والأتصال كالإنترنت والوسائط المتعددة لدعم التفاعل المتزامن وغير المتزامن بين المعلم والطلاب من أجل إتاحة المقررات التعليمية ومصادر التعلم الالكترونية للطلاب في أي زمان ومكان بأسرع وقت وبأقل تكلفة وبصورة تمكن المعلم من تقويم طلابه. 
وينطوي مفهوم التعليم الالكتروني على العديد من التطبيقات والتعليمات المستخدمة في عمليتي التعليم والتعلم مثل التعليم المعتمد على الكمبيوتر والتعليم المعتمد على الويب ,والفصول الافتلراضية , والتعاون الرقمي , كما يتضمن ايضا الوسائط الالكترونية ويمكن تلخيص التعريفات المختلفة والمتعدده التي قدمتلتعلم الالكتروني بالشكل التالي :

أهمية التعلم الالكتروني :
1. تقديم فرص افضل لتعلم الطالب 
2. قائم على التعلم المتمركز حول الطالب 
3. تنمية مهارات التفكير العليا ومهارات ماوراء المعرفة زمهارة حل المشكلات 
4. تقديم بيئة تعلم بنائية 
5. تحقق الاهداف المتنوعه من التعليم والتعلم 
6. يوفر مصادر متنوعة من المعلومات 
7. سهولة البحث عن المعلومات 
8. يوفر الجهد والوقت والمال 
9. يقلل من صعوبة الاتصال اللغوي 
10. يقدم تغذية راجعه 
11. المساعدة في القيام بانشطة جماعية 

• أشكال التعليم الالكتروني :
1)التعلم المتمركز حول المتعلم
2)التعلم المتمركز حول المعرفة 
3)التعلم المتمركز حول أساليب التواصل
4 )التعلم المتمركز حول أساليب العرض 

• خصائص التعلم الالكتروني :
1. التفاعلية وهي التفاعل بين المعلم والمتعلم والمحتوى التعليمي 
2. التكاملية وهي ان يتم استخدام مصادر التعلم بشكل متكامل مع المستحدثات التكنلوجية الاخرى 
3. الخصوصية ويتيح الخصوصية الكامله للمقررات باستخدام كلمة مرور خاصة بكل مستخدم 
4. الحداثة يقدم كل ماهو حديث للطلاب وذلك عن طريق التحديث الفوري للمعلومات 
5. العدالة يعطي الحرية للطلاب لتعبير عن أرائهم 
6. لمرونة حيث يعطي الفرصة للطلاب لتعلم من خلال الانشطة والمهام 
7. التنوع/يتيح لطالب وسائل اتصال متنوعه يختار منها وفق لميوله ورغباته 
8. الملائمة حيث يوفر البيئة والمناخ الملائم للمعلم والمتعلم 
9. التمركز حول المتعلم 
10. سهولة الاتصال بالمعلم حيث يمكن لطالب الاتصال بالمعلم للاستفسار في أي وقت


:الحوسبة السحابية


ُقدَّم هذه الخدمات كحزمة متكاملة بدءاً من التسويق للبرامج والمقررات وعمليات التحليل، إلى توفير طرق تدريس متعددة وبيئات رقمية متنوعة لإيصال المحتوى، مع نظام إداري فعال على سحابة إلكترونية بشكل كامل، وهذا بدوره يكفل للمؤسسات التعليمية تحقيقاً أفضل للأهداف التعليمية بتكلفةٍ أقل، كما يتطلب هذا النموذج من المعلمين و الطلاب الإلمام بأساليب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق المرونة الكاملة في التعليم المتمركز حول المتعلم




تعد من إحدى استراتيجيات التعلم النشط ومن الأدوات الفاعلة في تقوية الذاكرة واسترجاع المعلومات وتوليد أفكار إبداعية جديدة غير مألوفة  حيث تعمل بنفس الخطوات التي يعمل بها العقل البشرى بما يساعد على تنشيط واستخدام شقي المخ وترتيب المعلومات بطريقة تساعد الذهن على قراءة وتذكر المعلومات بدلاً من التفكير الخطي التقليدي لدراسة المشاكل.

وتعد الخريطة الذهنية الإلكترونية من الوسائل الحديثة التي تساعد على تسريع التعلم واكتشاف المعرفة بصورة أسرع من خلال رسم مخطط يوضح المفهوم الأساسي والأفكار الرئيسية والفرعية .




:التعلم المتنقل /الجوال

وهو استخدام  الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة يدويا مثل الهواتف النقالة والمساعدات الرقمية الشخصية والهواتف الذكية والحاسبات الشخصية الصغيرة لتحقيق المرونة والتفاعل في عمليتي التدريس والتعلم في أي وقت وفي أي مكان

أكدت العديد من البحوث فاعلية التعلم المتنقل في العلمية التعليمية وهو التوجه في الوقت الحالي وكذلك التوجه في المستقبل لأغلب الدول الاوربية




التعليم المهني/ التخصصي: 

ويكون الاهتمام عادة بالتوجيه التربوي وهو توجيه الفرد إلى الدراسة التي تناسبه، والتوجيه المهني هو إعداد الفرد إلى المهنة التي تلائمه، والتوجيه هو الحصول على أفضل عمل يلائم الفرد، ويهتم بمصلحة الفرد. 







التعلم التعاوني: 

وهو أسلوب تدريس يكفل عمل مجموعات صغيرة غير متجانسة تضم كلاً منها طلابًا ذوي قدرات متباينة عالية ومتوسطة ومنخفضة، ويقوم العمل داخل هذه المجموعات على أساس من التعاون والاعتماد المتبادل الإيجابي.




التعليم الافتراضي:
طريقة تمكن الفرد من تجسيد البيانات البالغة التعقيد في بيئة الحاسب الآلي بصورة محسوسة والتعامل معها بشكل تفاعلي ليقوم الحاسب الآلي بتوليد الصور والأصوات وغيرها من المؤتمرات الحسية التي تشكل بمجموعها عالما افتراضيا






أساسيات البحث العلمي: 

وهو وسيلة للاستعلام والاستقصاء المنظم والدقيق الذي يقوم به الباحث بغرض اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة بالإضافة إلى تطوير أو تصحيح المعلومات الموجودة فعلاً، على أن يتبع في هذا الفحص والاستعلام الدقيق، خطوات المنهج العلمي، واختيار الطريقة والأدوات اللازمة للبحث وجمع البيانات” والمعلومات الواردة في العرض بحجج وأدلة وبراهين ومصادر كافية.



مراحل البحث العلمي :
أساسيات يجب أن تُستوفى للحصول على التسلسل العلمي والمنطقي خلال عملية البحث والتقصي لإثبات النتيجة وهي:




البرامج الخاصة بالمتفوقين و رعايتهم :

لقد ضم الأدب التربوي لمجال رعاية الموهوبين نماذج مختلفة للبرامج التعليمية الخاصة بهذه الفئة، وغالبية هذه البرامج يمكن تصنيفها في مجموعات رئيسة هي 
( برامج التسريع، برامج الإثراء، وأساليب التجميع، حيث تتشابه وتشترك فيما بينها في الأهداف وطبيعة التنفيذ ) 

أولاً: برامج التسريع أو الإسراع: 
غالباً ما يواجه الطلبة الموهوبون في الصف العادي احباطات جمة وملل كبير نتيجة انتظارهم لزملائهم العاديين لاكتساب المعلومة التي استوعبوها هم من المرة الأولى، أو نتيجة الضغوط المختلفة التي تقع عليهم من قبل أقرانهم والمحيطين بهم، كما أن غالبية الخبرات الإثرائية التي يدعي بعض المعلمين أنهم يقدمونها للطلبة الموهوبين ما هي إلى أعباء إضافية وواجبات زائدة لا تلبي حاجات الموهوبين ولا تتحدى قدراتهم، أو يحولوا الفصل إلى فوضى. 
من هنا تأتي إستراتيجية الإسراع كحل مباشر وعملي للطلبة الموهوبين سريعي التحصيل، حيث تسمح للطالب الموهوب بالتقدم في السلم التعليمي بمعدل أسرع مما هو معتاد بالنسبة لأقرانه العاديين. فالموهوب في هذه الحالة يتحرك في جدوله الدراسي بالسرعة التي تريحه وتسمح له بالتفوق، وهذا يبعده إلى حد كبير من التنميط في متوسط الصف العادية. 
وتستند استراتيجية الإسراع على مبدأ مهم جداً وهو أن الطالب الموهوب المراد تسريعه لديه الجدارة والنضج العقلي المبكر في بعض المجالات، ومن سرعة الاستيعاب والفهم والتعلم ما يمكنه من إنهاء البرنامج الدراسي في زمن أقل، وفي سن مبكرة عما هو معتاد ومتعارف عليه وله عدة أسباب منها: 

 الأسباب النفسية فيمكن تلخيصها في التالي: 
عملية التعلم هي مجموعة عمليات متطورة ومتسلسلة والفروق الفردية في أي عمر زمني، وتحديد موقع المتعلم في العملية التعليمية وتشخيص الصعوبات التي يعاني منها ومعالجتها. 
من هذا المنطلق نجد أن برامج التسريع الأكاديمي تلبي الكثير من الاحتياجات العقلية للموهوبين، كما تهيئ لهم خبرات تعليمية تتحدى قدراتهم، وتستثير حماسهم ودافعيتهم للتعلم والتحصيل.

ثانياً: برامج الإثراء (الإغناء) :
يشير مفهوم الإثراء إلى تلك الترتيبات التي يتم بمقتضاها تحرير المنهج المعتاد بطريقة مخططة وهادفة وذلك بإدخال خبرات تعليمية إضافية لجعله أكثر اتساعاً وتنوعاً، وعمقاً وتعقيداً، بحيث يصبح أكثر ملائمة لاستعدادات الطلبة الموهوبين، وإشباعا لحاجاتهم العقلية والتعليمية. بمعنى آخر، إدخال تعديلات أو إضافات على الخبرات المقررة على الطلبة العاديين حتى تتلاءم مع حاجات الطلبة الموهوبين في المجالات المعرفية والانفعالية والإبداعية والحس حركية. 

        1- غرف مصادر التعلم: 
تُعد برامج غرف مصادر التعلم خياراً جيداً وسهل التطبيق لتزويد الطلبة الموهوبين بخبرات متعمقة في موضوعات ذات اهتمام شخصي لا يمكن توفيرها داخل الصف العادي نظراً لضيق الوقت أو انشغال المعلمين بتعليم العاديين من الطلبة. وهنا يقوم الطالب الموهوب بتقصي قضية ما أو تعلم مهارات معينة بمساعدة معلم غرفة مصادر التعلم. 

        2- الرحلات والزيارات الحقلية: 
قد يكون من المفيد جداً أن يرى الطلبة بأم أعينهم تجارب حقيقية تدار أمامهم أو أن يكونوا في أماكن طبيعية لمتابعة تطور نمو شيء (نبات أو حيوان)، لذا تكون الزيارات الحقلية الرحلات خيار جيد لمثل هذا النوع من التعلم، حيث أن الكائنات الحية تعيش في الطبيعة من حول الطلبة، واستكشاف هذا العالم الخفي يحفز الطلبة لتعلم خفاياه، والطبيعة مصدر ثري جداً بالمعلومات. 

       3- برامج عطل نهاية الأسبوع: 
هذا الخيار فعال جداً في حالة عدم مقدرة الروتين المدرسي على استيعاب خيار إثرائي آخر أو لانشغال المعلمين أثناء اليوم الدراسي بمتابعة الطلبة العاديين والأمور الدراسية الأخرى، حيث يخطط المعلم لاستغلال عطل نهاية الأسبوع في لإثراء طلبته الموهوبين بخبرات إضافية في مهارات التفكير أو حل المشكلات أو التفكير الإبداعي، أو ممارسة نشاطات علمية (تجارب معملية أو حقلية) أو فنية أو رياضية تنمي مواهبهم وتشبع حاجاتهم غير الملباة في الصف العادي .. وغيرها من المسابقات والأولمبياد.

ثالثاً: أساليب تجميع المتفوقين: 
التجميع نظام متبع في برامج الموهوبين يُسمح فيه بتعليم الموهوبين ذوي الاستعدادات المتكافئة والميول المتقاربة، والاهتمامات الخاصة المتشابهة أو المشتركة في مجموعات متجانسة أو غير متجانسة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم الأكاديمي في دراستهم، والنمو لمواهبهم. 
وتنبني هذه الاستراتيجية على أساس أن وجود الطالب الموهوب في بيئة تعليمية مع نظراء له أو أنداد يماثلونه في الاستعدادات العقلية العالية، ويشاركونه الاهتمامات والميول، بغض النظر عن عامل العمر الزمني، يولد لديهم مزيداً من الاستثارة والدافعية والتنافس. 

بدائل التجميع: 
        1- المدارس الجاذبة: 
هذا النوع من المدارس ليس مخصص فقط للموهوبين بل أيضاً للطلبة العاديين الواعدين في مجال معين من المجالات المهنية، حيث تعرض هذه المدارس فرص تدريب مهني في الفنون، الرياضيات، العلوم، إدارة الأعمال، التجارة والاقتصاد، الحاسوب، .... الخ وقد تحدد المدرسة هذه كمدرسة " نموذجية " يتسابق إلى التسجيل فيها الطلبة من كافة أنحاء المدينة نظراً لما تحويه من إمكانات لا تتوافر عادة في المدارس العادية، وكذلك نوعية التدريب المهاري الذي تقدمه لطلبتها دون غير ها من المدارس. ومما يميز هذه المدارس أنها تسعى إلى إكساب الطلبة بعض الخبرات العملية أثناء سنوات الدراسة بها عن طريق خلق فرص تدريب ميدانية لهم في مجالات العمل المتوفرة في المدينة لاكتساب الخبرة من ناحية وتوفير مصدر مادي لهم من ناحية أخرى. 

        2- المدارس الخاصة للموهوبين: 
وهي مدارس خاصة لا تقبل إلا الطلبة المتميزين في قدراتهم العقلية , وتعمل على تقديم مناهج و برامج مكثفة تواجه حاجاتهم المختلفة , وتستثير قدراتهم و طاقاتهم و ذلك في المجال أو المجالات التي يبرعون فيها. 
ومن أمثلة هذه المدارس , مدرسة هنتر الابتدائية في الولايات المتحدة الأمريكية ومدرسة الباهاما للفنون الجميلة في بريطانيا , وعلى الصعيد العربي توجد هنالك التجربة المصرية.



التطلعات المستقبلية :

1) مشروع المدرسة المبدعة :
التعليم هو أساس نهضة الأمم وسر تقدمها لذا وجب علينا مواكبة مستجدات العصر والعمل على تطوير التعليم بما يلبي احتياجات المرحلة التي نمر بها. 
لذا فإننا نسعى لجعل مدارسنا تصل لقمة هرم الإدراك المعرفي ( بلوم ) أي نجعلها مدارسا متطورة مبدعة توفر بيئة تعليمية تشجع على الابتكار وتنقل الطالب من مستويات الإدراك الدنيا 
إلى القمة، مرورا بمهارات الفهم والتطبيق و تحليل المشكلات والحكم على الأشياء وصولا إلى الإبداع والابتكار 



1. وصف مختصر للمشروع :
يسعى إلى تطوير المدارس بما يتلاءم مع مستجدات مشروع تربوي علمي مستمر ومتواصل في التعليم والتركيز على نشر العصر وذلك بإعادة هندسة العملية التعليمية وإدماج التكنولوجيا وتوفير بيئة مدرسية تساعد على الإبداع والابتكار. ثقافة التعلم النشط التفاعلي التبادلي، 
و يتم التركيز على جميع أطراف العملية التعليمية والسعي إلى تطويرها باستخدام برامج دمج أولياء الأمور في هذه تدريبية حديثة ومتطورة يسبقها تحديد وتحليل الاحتياجات كما سيتمالمنظومة ، وتطبيق المعايير العالمية ونقل تجارب الدول المتقدمة في التعليم مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وفنلندا واليابان. 

2.مبررات المشروع :
* التطور العلمي والحضاري والتكنولوجي الذي يشهده العالم في العصر الحديث . 
* عدم قدرة أنظمة التعليم الحالية على تحقيق الأهداف وتلبية متطلبات سوق العمل .

أهداف المشروع :
إدخال و دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية على كافة المستويات و بمشاركة جميع الأطراف .
السعي للوصول إلى قمة الإدراك المعرفي ( الإبداع و الابتكار ) .
توفير بيئة مدرسية مشجعة ومتطورة.
الربط و التكامل بين جميع اطراف العملية التعليمية .
نشر ثقافة التعلم النشط التعاوني التشاركي .
إزالة الأسوار ( الحواجز الفكريه ) بين المدرسة و المجتمع .
الربط بين المدرسة و البيئة المحيطة و المجتمع المحلي و الوطن .
تحويل التعليم إلى تدريب و تعلم .

الفئات المستهدفة :
الطالب .
المعلم .
الإدارة المدرسية .
أولياء الأمور .
البيئة و المجتمع .






وجود رسوم بيانية تتغير الكترونيًا وتظهر فيها التغير في مستوى الطلاب الدراسي ونسبة حضوره للمدرسة.


إعطاء الأمر لبرنامج Learn Quest بأن يقدم للطالب الذي فاته الدرس الماضي على شكل لعبة تعليمية.


القدرة على متابعة الدروس وحضور الحصة عن بعد والمشاركة في حل التمارين في حال تعذر على الطالب الحضور للمدرسة.








المراجع :







 2. حفنى، مها. (2015). مهارات معلم القرن ال21. مصر: جامعة أسيوط.




3.خيري، صبري. (2012). مفهوم التفكير الإبداعي. استخرج بتاريخ 7/12/2016م من:




4.الشميمري، فهد. (2010). التربية الإعلامية: كيف نتعامل مع الإعلام؟ الرياض: ردمك.




5.الكعبي. فاطمة أحمد.(2007). دار حنين للنشر، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع




6. أبو النور,محمد عبدالتواب ومحمد,أمال جمعه .(2015).الإتجاهات الحديثة في استراتيجيات التدريس والتعليم للموهوبين والمتفوقين.الدمام:مكتبة المتنبي.




7. حجازي, إندي.تعليم التفكيرماوراءالمعرفة للموهوبين.المكتبة الإلكترونية






8.زوحي,نجيب (2014).7من أهم مزاياالتعليم الإلكتروني.استخرج بتاريخ5/12/2016 من:new-educ.com


9.http://www.mawhiba.org/Competitions/ONSC/Pages/searchBasics.aspx







مصطفى، فرح. (2015). مستقبل التعليم: هكذا ستكون الفصول الدراسية عام 2030. الأكاديمية العربية للتعليم الالكتروني والتدريب. استخرج  بتاريخ 27/12/2016 من:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق